نفت كل من النجمة ميلى سايرس وقناة ديزني التلفزيونية الشائعات التي ترددت مؤخرا عن أن نجمة المراهقين وبطلة حلقات "هانا مونتانا" تسعى للانفصال عن المسلسل الذي أطلق نجوميتها.
وصرحت باتى ماكتيغ المتحدثة الرسمية لقناة ديزنى لرويترز بأن الأخبار التي ترددت بشأن حدوث مشاكل في موقع تصوير العمل "غير صحيحة بالمرة ومحض شائعات".
من جانبها، قالت سايرس -15 عاما- إنه ليس لديها أية نية على الإطلاق لترك المسلسل الذي يعد من أكثر أعمال قناة ديزني مشاهدة للأعمار من 6 إلى 11 عاما.
وتبعا لتقرير نشره موقع مجلة "بيبول"، قالت سايرس "إنني ملتزمة تماما بالعمل في حلقات "هانا مونتانا".
وجاءت تصريحات سايرس عقب تقرير نشره موقع TMZ.com لأخبار المشاهير، جاء فيه أن سايرس تسعى لجعل قناة ديزني تطردها من الحلقات، بتعمدها الذهاب متأخرة إلى التصوير، وتعطيل الإنتاج وإثارة غضب فريق عمل الحلقات!
وقال الموقع إن سايرس –التي أصبحت نجمة غنائية شهيرة- تريد التركيز على الغناء بدلا من الحلقات التلفزيونية.
وردت سايرس بأن حلقات هانا مونتانا أعطتها تلك الفرصة المذهلة للوصول إلى عدد كبير من الناس، ولم يكن بوسعي عمل ذلك وحدي، فنحن لدينا فريق عمل مدهش وغاية في المساندة، ومنهم والدي الذي كان معي في كل خطوة من الطريق".
وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها تكهنات عن عدم رضاء سايرس عن بقائها في الحلقات، بعد أن أصدرت سايرس في شهر يوليو/تموز الماضي ألبومها الجديد "تحرر Breakout"، الذي كان بعيدا كل البعد عن شخصية هانا مونتانا البريئة.
وفي نفس الشهر صرحت سايرس لموقع "E" بأن هذا يمكن أن يكون الموسم الأخير لمسلسل "هانا مونتانا"، قائلة إنها ظلت تعمل في الحلقات منذ أن كان عمرها 11 عاما".
أسرة موسيقية
مايلي راي سايرس ولدت في ولاية تينيسي الأمريكية، ونشأت في أسرة موسيقية، حيث يحترف كل من والديها بيلي راي سايرس وتريشا سايرس الغناء الريفي الأمريكي.
بدأت مايلي مسيرتها مع الموسيقى والغناء في سن مبكرة، حيث شاركت في الغناء مع أبيها في عدد من حفلاته، وقد لفتت موهبتها نظر قناة ديزني؛ مما رشحها في النهاية لبطولة مسلسل "هانا مونتانا"، الذي بدأت القناة بعرضه بداية من عام 2006، ولا يزال مستمرا بنجاح متواصل خاصة في أوساط جمهور القناة من المراهقين والشباب.
وفي أوائل العام الجاري، قدمت مايلي فيلما تسجيليا طويلا يصور مجموعة من حفلاتها في عدة ولايات أمريكية، إضافة إلى تفاصيل ما تقوم به خلف الكواليس، وكانت المفاجأة أن الفيلم تربع على قمة الإيرادات في شباك التذاكر الأمريكي لعدة أسابيع متتالية، متفوقا بذلك على بعض الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار لهذا العام!
كما جذب ظهورها في برنامج الإعلامية الشهيرة "أوبرا وينفري" اهتمام عشرات المشاهدين عبر الولايات المتحدة.
م
ن
ق
و
ل